مركز حقوق الانسان للذاكرة والأرشيف (ذاكرتنا)
في المغرب الذي شهد تجربة في العدالة الانتقالية مع هيئة الانصاف والمصالحة، فلا زالت العديد من مراكز الاعتقال السرية السابقة
وأماكن الاعتقال والتعذيب، تتعرض للإهمال والإتلاف والتهميش، كما أن ذاكرة عديد من النساء ضحايا العنف والاعتقال السياسي في مغرب سنوات الرصاص تتعرض بدورها لذات التهميش، مما يعرض الذاكرة الفردية والجماعية لكل المجتمع للتهميش وللنسيان.
فمن أجل تثمين ذاكرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وكشف حقيقة ما جرى وتعزيز ثقافة العدالة والانصاف والمصالحة؛ فإن مركز حقوق الانسان للذاكرة والأرشيف (ذاكرتنا) يقوم بإنجاز وتفعيل المهام العملية التالية:
رسم وإحداث خارطة افتراضية لمواقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
إحداث متحف افتراضي للنساء ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان